اليوم_العالمي_للملكية_الفكرية

احتفاءً #باليوم_العالمي_للملكية_الفكرية، انعقد في مدرج جامعة دمشق ورشة عمل حول أهمية الملكية الفكرية. في هذا الإطار #صرح_السّيد_إيهاب_اسمندر_مدير_عام_الهيئة أن انعقاد هذه الورشة جاء نتيجة جهود نوعية ومشتركة #بين وزارة التجاره الداخلية وحماية المستهلك #وهيئة_تنمية_المشروعات_الصغيرة_والمتوسطة والإتحاد الوطني لطلبة سورية مع المنظمة العالمية لحماية الملكية الفكرية WIPO. #ونوه_السّيد_المدير_العام إلى أن دخول حماية الملكية لعالم الأعمال يحفظ حقوق الشركات، لاسيما الصغيرة والمتوسطة منها، والتي هي أساس لأية تنمية اقتصادية، وتعتبر الحاضن الحقيقي للإبداع والاختراع. #وبيّن_اسمندر أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تواجه #تحديات كبيرة لنشر ثقافة حماية الملكية فيها، إذ كشف آخر مسح إحصائي عن وجود 780 ألف مشروع متوسط وصغير، منها 40% متوقف تماماً، و462 ألف مشروع نشط، إلا أن أقل من 2% منها لديه شهادة حماية ملكية فكرية، وذلك بسبب ارتفاع حجم القطاع غير المنظم في هذا النوع من الشركات، واعتمادها على الآليات القديمة في العمل والتفكير. كما #أوضح_اسمندر أن المنشآت الحاصلة على حماية الملكية هي التي سجلت تطوراً لافتاً وملحوظاً فيما بعد، وهو ما تستثمره الهيئة لتحفيز باقي المنشآت بهدف منع إساءة استخدام منتجاتها ولتسويقها بالشكل الأمثل، مشيراً إلى عدة برامج يتم العمل عليها في هذا السياق، منها برنامج ريادة الأعمال، واتفاقيات مع عدة جامعات، لإقامة حاضنات تدريبية فيها، وبرامج رعاية المبدعين والمخترعين.